تعتبر أطباق المصيف القلي من بين أفضل الأطباق الصحية والمتوازنة حيت تعتمد على التنوع الطبيعة والموازاة فبالحديث عن التنوع نجدها تتماشى مع الفصول أي لكل فصل أكلاته التي تلبي احتياج الجسم اتقاء للجو أم كان باردا أوساخنا ولعلى في تخزين التين وزيت الزيتون ومعهما فصوص الثوم حكم وفوائد كثيرة كما في بوسكسف (خلطة القمح المحمص وزيت الزيتون) في فصل الشتاء ونجد الشرشم والزميتة وبوخبوز وهي كلها وصفات مغذية تفيد في التغلب على القر شتاءا وفي الصيف أكلات خفيفة تساعد على تكييف حرارة الجسم، أما بالنسبة للطبيعة فهي تعطي بقدر ما تخدم لأن معظم أكلات المصيف من الأرض خضر فواكة أم بقوليات ، فهنا تتدخل الحكمة والخبرة حيث نجد معظم الأطباق مكونة من الألياف،النشويات والبروتين النباتي في غياب البروتين الحيواني أحيانا وهي ميزة أكلات المصيف القلي ناهيك عن توقيتها المتميز حيث البكور صباحا وتقديم العشاء الذي يرافق وقت المغرب على مدار السنة إنها الخبرة المتراكمة والتي تحولت إلى خبرة فعلم يدرس
الإعلامي محمود لمجدري
