” أغلق بقرار ولائي وسيفتح بقرار ولائي”.. مدير السياحة بسكيكدة يفصل في قضية إغلاق فندق “الباخرة”

أكد مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية سكيكدة، الزوبير بوكعباش، أن إغلاق أي مؤسسة فندقية ليس بالأمر السار، حتى لو كانت هناك أسباب تبرر ذلك، لأن الهدف الأساسي للقطاع هو دعم المؤسسات الفندقية ومرافقتها لتعزيز القدرة الاستيعابية السياحية بالولاية.

وأوضح بوكعباش أن فندق “الباخرة” وقع في تجاوزات خطيرة، أبرزها عدم حصوله على شهادة المطابقة النهائية، حيث دخل حيز الخدمة دون إبلاغ مديرية السياحة. وأشار إلى أن الفندق حصل فقط على شهادة مطابقة جزئية، سمحت له بالعمل باستثناء المسبح الخارجي، الذي كان لا يزال قيد الإنجاز.

وأضاف أن القرار الولائي الصادر بشأن مراقبة المسابح خلال موسم الاصطياف هو قرار صارم، وفي إطار هذا القرار، قامت اللجنة المختصة بمعاينة الفندق، حيث تبينت المخالفات. كما تطرق إلى الحادثة الأليمة التي شهدها المسبح الخارجي لفندق الباخرة، التي راح ضحيتها الطفلة ريتاج، ذات 11 ربيعا إثر غرقها داخل المسبح الغير مطابق للمواصفات القانونية، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة المصطافين ومنع وقوع حوادث مماثلة.

وأكد بوكعباش أن إغلاق الفندق تم بقرار ولائي، وأن إعادة فتحه سيكون أيضا بقرار ولائي، بعد استكمال الشروط المطلوبة. وختم بالقول: “الدولة تعاملت بحسن نية مع المؤسسة، ولكن لا يجب استغلال هذا الجانب لتجاوز بعض الضوابط القانونية. بمجرد استكمال الأشغال الخاصة بالمسبح الخارجي، ستقوم لجنة مختصة من البلدية والحماية المدنية بمعاينة الفندق واتخاذ القرار المناسب بشأن إعادة فتحه.”

وأضاف المدير: ” احتراما لمال ابن سكيكدة الذي استثمر في أرضه وولايته فهو يستحق مني المرافقة”.