أعلن وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، عن إطلاق المسابقة الوطنية “شباب سفراء الذاكرة”، وذلك خلال المحطة الثانية من الملتقى الوطني “الشباب والذاكرة الوطنية”، الذي انعقد تحت شعار “شباب الجزائر حماة الهوية وحفاظ التاريخ” و عرف مشاركة شخصيات وطنية بارزة، من بينها المجاهدتان حورية طوبال وليلى بلكحل، إضافة إلى الأكاديميين الدكتور عبد القاد عزام عوادي (جامعة الوادي) والدكتور قزولة نور الدين (جامعة بسكرة).
وأكد حيداوي أن المسابقة، التي ستُطلق رسميًا يوم 18 فيفري 2025 بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، تهدف إلى اختيار 124 شابًا وشابة من مختلف ولايات الوطن والجالية الجزائرية بالخارج، ليحملوا لقب “سفراء الذاكرة”، وفق معايير علمية ومعرفية دقيقة، كما سيتم الإعلان عن الفائزين يوم 19 مارس، تزامنًا مع عيد النصر، قبل أن يخضعوا لتكوين ومرافقة تحت إشراف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بالتنسيق مع المخابر الجامعية المختصة.
و تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المجلس الأعلى للشباب لترسيخ قيم الهوية الوطنية وتعزيز الوعي التاريخي لدى الأجيال الصاعدة، تأكيدًا لدورهم في صون الذاكرة الوطنية.
أمين بزاز
