اتفاقيات نوعية تعزز سياحة ميسرة لفائدة المسنين وذوي الهمم
أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، حرص الدولة الجزائرية على دعم فئة الأشخاص المسنين وذوي الهمم، من خلال تبني سياسة سياحية عادلة وشاملة، تعزز إدماجهم الاجتماعي وتحسن من جودة حياتهم، ذلك خلال مشاركتها، يوم أمس، في فعاليات إحياء اليوم الوطني للمسنين، بحضور عدد من أعضاء الحكومة وإطارات الدولة.
هذا فيما أشرفت الوزيرة، بالمناسبة، على الإعلان عن توقيع ثلاث اتفاقيات ثنائية، أبرزها الاتفاقية المبرمة بين قطاعي السياحة والتضامن الوطني، التي تهدف إلى تمكين كبار السن وذوي الهمم من امتيازات خاصة تشمل خصومات على خدمات السياحة الحموية والنقل السياحي، بما يتماشى مع احتياجاتهم الصحية والاجتماعية.
وقد أبرزت الوزيرة في كلمتها أهمية هذه الخطوة في تجسيد مبادئ التضامن التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية، مؤكدة أن السياحة ليست ترفا بل حق لكل المواطنين، تفتح أبوابه للجميع دون استثناء، لما لها من أثر إيجابي على الصحة النفسية والجسدية.
ووجهت مداحي في الختام شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدة التزام قطاعها بمواصلة العمل على إطلاق مبادرات مبتكرة تضمن سياحة ميسرة ومتاحة لكافة شرائح المجتمع، وبالأخص الفئات الهشة.