أطلق المجلس الأعلى للشباب أمس الجمعة أشغال الملتقى الوطني بعنوان “غارا جبيلات محطة لتعزيز قدرات الشباب في التكوين والبحث العلمي”، بمشاركة أكثر من 150 شابا وخبيرا من مختلف ولايات الوطن، تحت رعاية مجمع “سوناريم”.
جمع الملتقى الذي يمتد على مدار يومين نخبة من الجامعيين والخبراء لدراسة الفرص التي يتيحها مشروع استغلال منجم غار جبيلات، من توظيف ومناولة وإنشاء مؤسسات مصغرة وعائلية، بما يعزز الحركية الاقتصادية في المنطقة.
وأوضح أنيس عيلول، نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب، أن المبادرة تأتي ضمن البرنامج الوطني للمجلس لعامي 2024/2025، الهادف إلى دعم المهارات وفتح آفاق استثمارية وتعليمية في المجالات المرتبطة بالمشروع، مشيراً إلى أهمية المشروع في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير منطقة تندوف.
كما أكد والي تندوف، مصطفى دحو، خلال افتتاح الملتقى، على دور اللقاءات التشاورية والزيارات الميدانية في إبراز فرص الاستثمار الواعدة التي يوفرها المنجم، مشيدا بالإرادة السياسية التي حولت مشروع غار جبيلات إلى حقيقة.
وشهد اليوم الأول من الملتقى تنظيم رحلة استكشافية إلى قرية حاسي مونير، للتعريف بالمؤهلات الاقتصادية والسياحية للمنطقة، فيما ستتضمن فعاليات اليوم الثاني جلسة حوارية رفيعة المستوى بمشاركة مسؤولين من قطاع الطاقة والمناجم وإطارات مجمع “سوناريم”.
