اكتشافات أثرية جديدة بقصر بغاي تكشف عن تاريخ الإقليم
أعلن المركز الجزائري للبحث في علم الآثار اليوم عن اكتشافات جديدة تثري التاريخ بموقع قصر بغاي بولاية خنشلة.
وفي تصريح لرئيس مشروع الحفرية العلمية بالموقع، كمال مداد، أكد أن الاستكشافات الأخيرة أسفرت عن اكتشاف قطع أثرية تعود للفترتين البيزنطية والإسلامية.
وأوضح مداد أن بين الاكتشافات البيزنطية والإسلامية تقنيات بناء الأسوار وعملات نقدية وقطع فخارية، إلى جانب الهياكل العظمية والرفات البشرية التي دُفنت بالطريقة الإسلامية، مما يشير إلى وجود حقبة إسلامية مهمة في الموقع.
وأشار مداد إلى أن العمل في الموقع سيستمر لسنوات قادمة، حيث سيتم التنقيب في فصل الخريف للتعرف على تاريخ المنطقة بشكل أفضل وتوثيق المزيد من الاكتشافات.
ويُعتبر قصر بغاي الأثري موقعًا أثريًا مهمًا ومحميًا وطنيًا، حيث يقع على بعد 9 كيلومترات من وسط مدينة خنشلة. هذه الاكتشافات تمثل خطوة مهمة في فهم وتوثيق تاريخ المنطقة وثراء التراث الثقافي للجزائر.
ايمان بزيان