حوس بلادك !

الجزائر_ العاصمة: رابحي يتفقد كازينو الكورنيش و برج الرايس حميدو

82

قام اليوم الأحد، والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، بزيارة عمل وتفقد إلى معالم تاريخية تجرى على مستواها عمليات ترميم وتأهيل، لاستغلالها في تقديم خدمات سياحية وثقافية فريدة ببلدية الرايس حميدو، بحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الوادي، مكتب الدراسات، إطارات الولاية، حسب بيان للولاية.

و ذلك محافظة منه على ما يميز ولاية الجزائر العاصمة من مزيج معماري فريد من نوعه، ولما تحمله في طياتها من تاريخ غني وثقافة متنوعة.

واستهل الوالي زيارته إلى المعلم التاريخي كازينو الكورنيش، واطلع على عرض حول مشروع إعادة تأهيل المبنى المطل على الواجهة البحرية، والذي يتكون من طابقين، ويتربع على مساحة مقدرة بـ 4355 م2 ، لجعله فندقا ومطعما سياحيا يتضمن شرفة، وتحويل المنطقة الى نقطة جذب سياحية واقتصادية، سيما وأن هذا المبنى يطل مباشرة على البحر ، وسيكون الاستغلال التجاري متوازنا مع الحفاظ على القيمة التاريخية له.
و بعد تفقد أرجاء المبنى، خلال الزيارة التفقدية أسدى الوالي توجيهات مفادها، الإسراع في إطلاق الأشغال من طرف المؤسسة المنجزة شهر أفريل المقبل، سيما وأن الدراسات المتعلقة به، والاجراءات تم الانتهاء منها، استرجاع المساحة المجاورة للمبنى واستغلالها في خلق مساحة خضراء، و تزيين ساحة المبنى بنباتات التزيين ، وغرس أشجار مناسبة.
اضافة الى العمل على إعادة تهيئة وطلاء واجهات البنايات المطلة على البحر، و تنظيف المحيط المجاور، على مستوى الطريق الوطني رقم 11، وفقا لذات المصدر.
وتابع الوالي زيارته التفقدية إلى البرج برايس حميدو والذي كان ضمن النظام الدفاعي للعهد العثماني على الساحل الغربي بالنسبة لقصبة الجزائر، والذي أسس من طرف الداي حسين، تم تقديم عرض من طرف مكتب الدراسات، تضمن عملية الترميم والتهيئة الخاصة بالبرج وتحويله الى مطعم سياحي عصري مطل على خليج الجزائر، وذلك بالحرص على الحفاظ على الطابع الأصلي له، حيث سيجمع بين الحفاظ على التاريخ وتقديم تجارب حديثة، مما يساهم في تعزيز السياحة والاقتصاد،
الى جانب ذلك سيتم تخصيص مكان على مستواه يتضمن تاريخ البرج لتمكين الزوار من الاطلاع عليه واستكشافه، وركن آخر خاص بعرض مختلف الصناعات التقليدية والحرفية،
وخلال الزيارة تفقد الوالي جميع أنحاء البرج، و أوصى على تزيين البرج عند الانتهاء من أشغال الترميم بالإضاءة الفنية لما يحمله من هوية تاريخية وثقافية، تهيئة المحيط وتنظيفه، مضاعفة الإمكانيات المادية والبشرية بالمشروع، عقد اجتماعات دورية والتنسيق بين مختلف الفاعلين من أجل رفع مختلف التحفظات التي تحول دون تقدم المشروع،و احترام آجال التسليم والعمل وفق رزنامة عمل محددة، يضيف ذات المصدر.
وفي هذا الشأن، بترميم هذه المباني وإعادة استلامها وفتحها للزوار مستقبلا ستعزز السياحة الساحلية، وتقدم تجربة فريدة من نوعها للزوار، وتجذب السياح، لما تحمله من مزج كبير بين الحفاظ على التاريخ وتقديم تجارب حديثة. أمال.ح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Translate »
آخر الأخبار