حوس بلادك !

الجمعية الوطنية لوكلاء السفر و السياحة منبر واعد لترويج السياحة بالجزائر

387

 

تعد الجمعية الوطنية لوكلاء السفر من بين الجمعيات المعتمدة حديثا، الواعدة في مجال ترويج المقاصد السياحية، و التي ترتكز أساسا في عملها على تنشيط السوق السياحي من أجل الارتقاء بالسياحة الجزائرية بما يلبي رغبات الزبون، سواء كانت سياحة داخلية أو خارجية.
اتصلنا بالسيد محمد أمين برجم رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السفر وصاحب وكالة سياحية الذي، قدم لنا حوصلة عامة عن الجمعية، حيث قال أن الهدف الرئيسي هو تعزيز سبل التعاون ما بين وكالات السياحة و السفر والمساهمة في التعريف بالمقومات و الثروات التي تزخر بها الجزائر، في إطار منظم، على أسس علمية و مبادئ التنمية المستدامة و الشاملة.


«أبرز تحديات الجمعية»
و في حديثه عن أبرز تحديات الجمعية، أكد برجم أن الجمعية التي ينتسب إليها والتي تضم أساسا إطارات من خريجي المدرسة العليا للسياحة، تسعى للمساهمة في الترويج السياحي و التعريف بالمؤهلات و الوجهات السياحية إضافة إلى المساهمة في تحسيس المواطن الجزائري بصفة خاصة على ضرورة الحفاظ على التراث والبيئة وترويج نشاطات الهواء الطلق و التظاهرات الثقافية و الأعياد المحلية كثروة وطنية، فضلا عن المساهمة في نشر الثقافة السياحية ناهيك عن تعزيز روح المسؤولية و الاحترافية لدى وكالات السفر و السياحة تجاه السائح المحلي أو الأجنبي.
في ذات السياق أكد برجم على أن دور الجمعية هو المساهمة رفقة الوكالات السياحية المنطوية تحت مظلة الجمعية من أجل اعداد برامج سياحية داخل الوطن باعتبار تفشي وباء كورونا في الآونة الأخيرة و غلق المجال الجوي و البحري مما يجعلها فرصة سانحة للترويج السياحي الداخلي و هو أبرز تحد يقول برجم للنهوض بقطاع السياحة بالجزائر،
في سياق مغاير، أكد رئيس الجمعية عن وجود جملة من المعوقات و المشاكل التي تكبح عمل الوكالات السياحية و التي ترتبط أساسا بقطاعات لها علاقة مباشرة مع النشاط السياحي مثل النقل و الخارجية وصرح في نفس الوقت بضرورة التنسيق بين هذه القطاعات لتسهيل عمل الوكالات كمراجعة أسعار تذاكر النقل الجوي بما يناسب العملاء و تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة بالنسبة للسائح الأجنبي، ناهيك عن أهمية مراجعة أسعار الفنادق تماشيا مع القدرة المالية للسائح المحلي و نوعية الخدمات المقدمة من طرف هذه الأخيرة لضمان سيرورة عمل منظمة و فعالة لترويج السياحة في داخل الجزائر و خارجها يقول برجم.
و في حديثه عن وجود بعض التجاوزات المرتكبة من طرف بعض مكاتب الأعمال و الجمعيات غير المرخصة قانونا لتنظيم الرحلات و التي تزاول نشاطها خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد برجم أن الجمعية تحارب هذه الظاهرة من خلال العمل على تحسيس المواطنين عبر جميع الوسائط الاعلامية بعدم الانسياق وراء مثل هذه الأعمال كون الخاسر الوحيد هو الزبون الذي يصطدم عادة بتدني مستوى الخدمات و غياب الاحترافية عكس العروض المقدمة من طرف هذه الأطراف، مشيرا الى ضرورة تنظيم عملية السفر التي تعتبر مهنة نبيلة ومقننة، تستوجب الحصول على اعتماد و سجل تجاري و تلزم منظم السفر بتقديم عقود مكتوبة تضمن حقوق الزبون و الوكالة في نفس الوقت.
في الأخير أكد محمد أمين برجم أن الجمعية الوطنية لوكلاء السفر تسعى جاهدة لتسهيل نشاط الوكالات السياحية المنخرطة و تكثف المجهودات قصد تحسين الصورة السياحية للجزائر سواء في الداخل أو الخارج و المساهمة بصفة فعالة للنهوض بقطاع السياحة باعتباره مورد اقتصادي متجدد وقطاع بديل لانعاش الاقتصاد الجزائري خارج قطاع المحروقات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Translate »
آخر الأخبار