حوس بلادك !

الحجوزات في الفنادق التونسية لا تزال مفتوحة وبأسعار معقولة طيلة الصائفة

مدير مكتب وكالة أسفار الضيافة للسياحة التونسية لتحواس براس :

312

يبدوا أن قطاع السياحة في تونس في طريقه إلى استعادة عافيته، بعد تحسن الأوضاع الصحية و نقص القيود التي فرضها فيروس كورونا الذي أدى إلى تراجع السياح إلى هذا البلد الجميل بحوالي 80 % ، لكن المساعي التي باشرها المسؤولون على القطاع ومهنيوه، كللت بعديد الخطوات المهمة منها فتح الحدود بين الجزائر وتونس ما سيسمح بعودة السياح الجزائريين اللذين يعول عليهم كثيرا قطاع السياجة بتونس، كل هذا وأكثر سنتحدث عنه مع السيد : حلمي العياري رئيس مكتب وكالة أسفار الضيافة للسياحة التونسية.
س : سيدي هل لك أن تعرفنا على وكالتكم؟
ـ وكالة أسفار هي وكالة من صنف “أ مكتبها في باجة بالشمال الغربي التونسي مختصة في :
العمرة – الحجز الفندقي – تذاكر طيران – تذاكر باخرة – رحلات داخلية، كما أننا نقدم نصائح للزبائن ونوجههم بما يخدمهم دون أي مشكلة.
وما يميز وكالتنا هو تعاملها المباشر مع الفنادق، ما يمكنها من توفير عروض مختلفة كما ونوعا، وبكل الأسعار، بمعنى أنها توفر منتوج سياحي لكل فئات المجتمع التونسي ، والسياح الأجانب من الجزائر وغيرها.

س 2 : جائحة كرونا كان لها الأثر على قطاع السياحة في العالم، كيف كانت مرحلة هذا الوباء عليكم أنتم مهنيي القطاع بتونس؟

ـ بالنسبة لفترة كورونا كانت لها تأثير على كل العالم وكل القطاعات، لكن في الحقيقة الموسم الماضي كان هناك انفراج بعد ال 25 جويلية الماضي ما سمح بإنقاذ الموسم في اللحظات الأخيرة

س3 : كيف استقبلتهم قرار فتح الحدود بين الجزائر وتونس ما يعني عودة السوق الجزائرية ؟

ـ بداية لا يمكن التخفيف من تأثير غياب السوق الجزائرية على قطاع السياحة في تونس، فهي سوق مهمة جدا على كل المستويات، لذلك كانت الفرحة كبيرة بهذا القرار، ليس من أجل الفائدة المادية فقط بل الأمر معنوي أيضا، لأن هناك روابط كثيرة بين الشعبين، فقد اشتقنا لرؤية الأشقاء الجزائريين وسياراتهم التي تجوب مدننا، وفوق كل ذلك فإن تدفق السواح من الجانبين سيعيد النشاطات التجارية الصغيرة في المدن والقرى الحدودية التي تأثرت كثيرا سواء في الجزائر أو تونس من الغلق الذي كان بسبب كورونا.
كما سيسمح هذا الفتح بانفراج الوضع وعودة نشاط مهنيي القطاع في البلدين، ومنهم الوكالات السياحية التونسية والجزائرية، هذه الأخيرة التي نناشدها للتعاون لأجل ضمان خدمات ذات جودة بأسعار معقولة، لأن عمل الوكالات السياحية بمفردها مع الفنادق والمنتجعات سيزيد من تكاليف الزبون الجزائري والتونسي في آن واحد، لذلك المزج في الحجز والتعاون بين الوكالات سيوفر خدمات وأسعار جيدة.

س4 : تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا عن تسجيل أرقام قياسية في حجوزات قام بها سياح جزائريون ما قولكم في ذلك ؟

ـ من منبركم هذا أؤكد لكل الجزائريين بأن الحجوزات مفتوحة وأن الأرقام المتداولة غير صحيحة، والعروض مزالت مفتوحة طيلة أشهر فصل الصيف ، لذلك لا داعي للقلق، يكفي فقط اختيار طريقة الحجز والعرض المناسب.

س 5 : كلمة أخيرة ؟
ـ أقول لكل الجزائريين عبر منبركم هذا مرحبا بكم، فقد سعدنا كثيرا لقرار فتح الحدود لأن الروابط بين الشعبين علاقات اجتماعية أيضا وليست مادية فقط، فمرحبا بكم ثانية وقد اشتقنا لسماع اللهجة الجزائرية و مشاهد تجوال الجزائريين في بلدهم الثاني تونس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Translate »
آخر الأخبار