الرديف، أو الخلخال بورطلين حلي لطالما صاحب المرأة الجزائرية في الأعراس و المناسبات المختلفة. بل و تنقل بعض الجدات ان المرأة الجزائرية كانت ترتديه يوميا كنوع من الأصالة و الهمة. هذا الحلي الذي كان مصدرا للعديد من المغنيين و الشعراء، هو اليوم بمثابة اسطورة تقارب على الاختفاء.
يصنع الخلخال من الذهب الخالص أو الفضة. و كانت النسوة ترتديه منذ القدم. و تعود أصول هذه القطعة الثمينة الي حضارات غابرة يعتقد بعض المؤرخين انها قد تصل إلى الحضارة الفرعونية.
يتكون من قطعتين داىرتين كبيرة الحجم. ينتهيان برأسين داىرتين أو احيانا يشبهان رأس الأفعى. يدل الخلخال على أصالة المرأة و انا قتها فلطالما ارتبط اسمه بهذه الصفات في المرأة.
كانت النسوة يعتمدون على ارتداء الخلخال كقطعة أساسية في لباسهن و لكن اليوم يشهد غيابا كبيرا عن واجهات محلات بيع الذهب. و ذلك راجع إلى غلا سعره و ندرته في الأوسط الجزائرية.
بسمة مڨرون
