الرڨاق بالتعميــر ..أكلة الغـرب بامتياز
” الرڨاق بالتعميــر “كلة الغـرب بامتياز، تسجـل حضورها في المناسبـات الدينيـة خاصة موائد الإفطار بعد الصيـام، كليلة السابع و العشرين من رمضـان و عاشوراء، و التي تتخذها العائـلات فرصة لتلقيـن الأطفال معالم الإسلام في كافة ربـوع الجزائـر و الاحتفال بتحضيـر أطباق خاصة بالمناسبة.
وتنهمك ربّات البيـوت صباحا في تحضير طبـق الرڨاڨ و الذي يعتبـر إرثا قديما و الذي يتكـون أساسا من سميد القمـح الصلب و الزيـت، في أجواء عائلية جميلة تلقن فيه البنات الصغار كيفية تحضيره للمحافظة على هذا الموروث عبر الأجيـال، ليسقى مساءا قبل تقديمه بمـرق يحتوي أساسا على الخضر و الدجاج، و الذي يشبه إلى حد كبيـر مرق الكسكس أو “الطعام” كما يسمى محليـا، و يزين بقطع “التعمير” الذي هو ماركة مسجلة بناس الغرب و الذي يسمى كذلك لأن الأصل أنه يعمر في وسط الدجاج الذي يطبخ في المرق، و يصنع التعمير كذلك بالسميد المحمص و اللحم المفروم و البيض.
يأكـل الرڨاڨ -أو الشخشوخة كما تسمى في الشرق الجزائـري – باليد في منظر جميل تجتمع فيه أيادي العائلة في طبق واحـد في وقت واحد.
خلود لعدايسية