يعرف الزير بأنه قطعة مصنوعة من الفخار أو الطين المحروق تتسع في في وسطها و تضيق في قاعدتها. كما تمتلك عنقا طويلا و يشبه الجرة في شكله لكنه أكبر منها.
يستغرق صنع الزير أسبوعا كاملا يمر فيه الحرفي بثلاث مراحل أساسية. حيث يتم تحضير الطين و تركها تنتفخ يوما كاملا. أما المرحلة الثانية فيتم صنع القاعدة و تركها تجف جيدا. ثم تأتي المرحلة الثالثة حيث يتم صنع الفوهة و حرق القطعة بالنار.
لقد كان الزير وسيلة القدماء في تبريد المياه و تخزينها، لكنه برغم بساطته يحمل من اافواىد الصحية ما لايعد و لا يحصى حيث يعتبر الما المخزن مفيدا جدا لمرضى الكلي و السكر و كذا الأمراض المعديه كونه يساهم في تعديل نسبة الحموضة َ بالتالي التقليل من حموضة الجسم ككل.
لم يكن اجداد قديما يعون ان اختراع الزير قد مهد الطريق اليوم للعديد من الاختراعات التكنولوجية المتطورة و حتى الذكية. فبرغم تطورها يبقى الزير الفكرة الأصلية التي استوحيت منها معظم وساىل التبريد العصرية الحالية.
بسمة مقرون
