حوس بلادك !

السخاب و نسـاء فـوق السحاب

161

برائحة مسكية معبقة بالماضي بقي السخاب على مـر الزمـن صديق المرأة الجزائريـة، كما كان الماس صديق مارليـن مونرو.

ظهـر السخاب في كتابات كثيـرة منها لابن البيـطار الذي أكد اسمـه ومنافعه الأفروديتيـة، و الذي يعتبـر نوع من الحلي التي تصنـعها النسـاء خاصة السوفيات و الميزابيات و الأوراسيات، و يكون على شكـل عقد طويـل “سوتوار” يمكن لفـه أكثـر من لفة، و يصنـع من صف متامسك من عجينة العنبـر الرمادي ذي الرائحة المميـزة، وسر صنعه تتوارثـه بعض العائلات فقط، حيث يتم إضافة بعض المـواد إلى هذا العقد العتيق مثل أعـواد القرنفل والنرد والزعفران والبتشـول والبنجوان وماء الزهـر كذلك، يزين هذا الحلي بالخامسـة الأوراسيـة الكبيـرة المرصعة بالمرجان وبالمسكيـة عند القسنطينيـات وبلآلئ باروكية عند التڤرتيـات، ويحتـل السخاب مكانة معتبـرة في جهاز العـروس، إذ لا يخلو جهاز أي واحـدة منهن منـه.

خلود لعدايسية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Translate »
آخر الأخبار