حوس بلادك !

السياحة العلاجية في تركيا.. مستشفى كورو في أنقرة

1٬055

 

تعتبر السياحة العلاجية، أحد اهم أنواع السياحة التي أصبحت توليها الدول اهتماما كبيرا، نظرا لزيادة الطلب عليها و لمداخيلها المرتفعة مقارنة بالسياحة العادية، فبات من الضروري الإهتمام بهذا النوع السياحي الذي من شأنه المساهمة الفعالة في النمو الاقتصادي لأي بلد ، و تركيا واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال ،و أصبحت السياحة العلاجية فيها من آهم الركائز التي تعتمد عليها في جذب السياح .
تتميز تركيا بتوفرها على عدد كبير من المستشفيات العلاجية الخاصة المعروفة بمرافقها و أجهزتها الطبية ذات الجودة العالمية، و خدماتها العلاجية المتنوعة و أطباء مؤهلين، مع إستخدام أحدث التقنيات و الطرق العصرية في العلاج، فضلا عن تكاليفها المنخفضة مقارنة بنظيرتها من الدول الاخرى
يعد مستشفى كورو المتخصص بأنقرة عاصمة تركيا، الذي أهم المستشفيات الرائدة، و هو عبارة عن مجموعة طبية كاملة تأسست في 2010 تحت إشراف الدكتور “حسن بيري” و زوجته الدكتورة “أيدن بيري “.
جعلت مجموعة كورو الطبية منذ تاسيسها مهمتها الأساسية إعطاء الأولوية لرضى المرضى و راحتهم ، يوفر هذا المستشفى المتكون من 26 طابق خدمات صحية وطنية و دولية من خلال بنيته التحتية الجد متطورة و المجهزة ب 301 سرير مع توفير 71 وحدة خاصة بالعناية المركزة، مع 31 سرير خاص أيضا بالعناية المركزة لحديثي الولادة ، و 13 غرفة عمليات وقد تم توفير جميع خدمات المختبرات الجراحة و الباطنية و كذا التصوير و المختبر السريري، يتربع المستشفى على مساحة تقدر ب 42.000 متر مربع ، و يقدم خدماته الطبية من خلال كادر طبي مؤهل ذو كفاءة عالية ،يضم اكثر من 157 طبيب و 843 موظف صحي مساعد ، و العديد من المترجمين لجميع اللغات ، الإنجليزية، الفرنسية الروسية و العربية حسب ما صرحت “بلين كوتش”وهي مترجمة و مختصة في العلاقات الدولة مع المرضى الذين تقوم بإستقبالهم من أجل العلاج بالمستشفى لقناة و جريدة تحواس براس الإلكترونية
و يوفر المستشفى أيضا للمرضى فندق خاص “بولو كورو ” ضمن سلسلة للمجموعة الطبية كورو ،و هو فندق خمسة نجوم مجهز بكل المرافق الضرورية لاستقبال المرضى القادمين من الخارج، متواجد بمحافظة بولو على بعد ساعتين من المستشفى.
ما يميز مستشفى كورو عن غيره انه يعتبر أحد المراكز الجراحية الروبوتية في تركيا التي تستخدم تقنية الجراحة الروبوتية دافنجي في تبديل المفاصل، و أيضا تقنية القمنايف، و هي أحدث تقنية في مجال الليرز تستعمل لإستئصال الأورام السرطانية بمعايير طبية خاصة يلتزم بها الطبيب، و المختصة حسب حالة المريض، فضلا عن العديد من التخصصات الموجودة بالمستشفى يضم هذا المستشفى وحدة خاصة بالطب النووي و هو القسم الذي يتم به التصوير و العلاج من الأمراض بإستخدام المواد المشعة و الإشعاعية بأجهزة تكنولوجية جد متطورة، تحت إشراف أخصائي النووي، حسب ما صرح به لنا منسق العلاقات الدولية بالمستشفى “عباس النجار “،مؤكدا في ذات السياق أن إدارة المستشفى تسعى لإستقطاب اكبر عدد من المرضى الجزائريين الذين يصعب علاجهم بالجزائر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Translate »
آخر الأخبار