حوس بلادك !

السياحة المحلية بين قسوة الواقع وتغييب المواقع

32

مخطئ من يعتقد أن المناطق السياحية غير موجودة أو غير مهيئة و مخطئ من  يظن أن السياحة فقط خارج الحدود .

يقول المثل إدا أردت أن تعرف بلدك فارحل عنه .لمادا ؟ لأنه عندما ترى ما عندك غيرك تعرف قيمة ما عندك والحمد لله سكيكدة حباها الله بكل مقومات السياحة من بحرية إلى جبلية إلى سهوب ومناطق رطبة أي على مدار السنة  فبإمكان السائح أن يستمتع في كل الأوقات وبأقل الأثمان فجبال القل وسيدي إدريس غربا إلى بوطيب ببلدية السبت شرقا وصولا ألى أعالي أولاد احبابة جنوبا تغني الباحثون عن متعتي المشي والصيد وحتى التخييم ولمحبي الصيد القاري لهم في مناطق بن عزوز الرطبة وسدود الولاية ما يلبي الطلب و أما شواطئ الولاية فهي تعبر عن نفسها فلا شواطئ تضاهيها  من شرق الوطن إلى غربه  حيث تتداخل صفرة رمالها مع اخضرار تخومها المنسدلة على حوافها  في تناغم يحسه حتى الحجر وما يزيد الجمال والمتعة  توفر الأطباق التقليدية في كل الأمكنة والأزمنة السياحية  حيت تتوفر الخضر والفواكه بأشكالها وأنواعها  مع توفر الوصفات التحضيرية الخفيفة لدى أبناء المنطقة من شواء إلى طهي فوق مواقد النار الطبيعية  ما يسهل على السائح تناول وجباته المتنوعة في كل وقت وفي كل مكان أراد  .

إن ما ينقصنا تثمين هده المكاسب التي يراها البعض بسيطة لكنها قيمة ومهمة إدا أعدنا لها الاعتبار واعتبرناها جزء من هويتنا  ومكسب لاقتصادنا .

 الإعلامي محمود لمجدري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Translate »
آخر الأخبار