القشقشــة ….. زينـة الأسـواق القسنطينيـة في عاشـوراء
تعتبـر عاشوراء مناسبـة دينيـة يحتفل بها في مختلـف أرجـاء الوطن خاصة عاصمة الشـرق ولايـة قسنطينة، أيـن تتفنن المحلات والأسواق الشعبيـة في طريـق عرض «القشقشة» و حتى في المراكـز التجارية الكبرى، و التي تتكـون أساسا من مختلف أنـواع المكسرات والحلـوى والتـمور، إلى جانب التيـن المجفف، ويتـم اقتناؤها كإشـارة ودلالة على الاحتفـال بيـوم عاشـوراء، حيث تتشـارك العائلات القسنطينيـة في طريقة وكيفيـة الاحتفال بهـذه المناسبـة التي لازالت ليومنـا هذا تكتـسي مكانـة مميـزة في المجتمع، لما لها من دلالات هامـة.
تعودت العائلات القسنطينيـة على إحياء المناسبـات الدينية بممارسـة بعض العادات والتقاليـد المتوارثـة عن الأجـداد، ولعلّ عاشـوراء من أهمـها، من خلال التمسّـك بصيام اليوم التاسـع و العاشر من محـرم أو صوم العاشـر و الحادي عشر منه اقتـداءا بسنة المصطفى عليه أفضـل الصلاة والسلام، وسـط جو بهيـج ومشترك، باعتبار أن الكل في المدينـة يحتفل بنفس الطريقـة، حيث يتم تحضير عشـاء خاص بالمناسبـة وسط لمة عائلية كبيـرة، و الذي يشمـل الأطباق التقليديـة التي تميز المنطقـة على غرار الشخشوخـة و التـريدة.
خلود لعدايسية