حوس بلادك !

مكان حفظ الذاكرة التاريخية و الحضارية للشعب الجزائري

21

تتميز الجزائر بموقعها الاستراتيجي الهام الذي جعلها مهدا لتعاقب العديد من الحضارات. و يعتبر المتحف الوطني للآثار القديمة و الفنون الإسلامية بمثابة بطاقة تعريفية لهاته الحضارات.
يقع هذا الصرح التاريخي بشارع كريم بلقاسم بالجزائر العاصمة، و قد تم تشييده سنة 1838 إلا أنه لم يتم تدشينه إلا بعد مرور 60 سنة و ذلك سنة 1897م. و قد تم إعادة ترميمه وفقا للمعمار المغاربي الأصيل بعد استقلال الجزائر.
يضم المتحف قسمين رىيسيين و هما : القسم القديم، و قد خصص لعرض الحضارات القديمة و اللوحات الجدارية و التماثيل إضافة إلى العبادات الشرقية من مصر و سوريا و خاصة تلك التي انتشرت بشمال أفريقيا خلال القرنين الثاني و الثالث ميلادي. أما القسم الثاني فقد خصص للحضارة الإسلامية، و يضم قاعات عرض بها قطع نقدية و فسيفسا و زرابي و منحوتات خشبية و زجاجية. إضافة إلى قاعات الفن المغربي و التونسي و المشرقي.
يعتبر هذا المتحف وسيلة هامة في حفظ الذاكرة التاريخية و الحضارية للشعب الجزائري لذلك يعنى بصيانة و حماية كبيرين للحفاظ على هذا الموروث الثقافي و التاريخي الذي تزخر بها بلادنا.

بسمة مقرون

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Translate »
آخر الأخبار