المسجد العتيق بخنشلة معلم أثري ضارب في أعماق التاريخ
يعد المسجد العتيق الواقع في قلب مدينة خنشلة ببلدية بغاي، من أبرز المعالم التاريخية و الأثرية الضاربة في أعماق التاريخ، وهو أحد أقدم و أرقى المساجد بولاية خنشلة، تم تأسيس المسجد العتيق لبلدية بغاي سنة 1972م، بواسطة تطوع وسواعد المحسنين في ذلك الوقت ، أين خصصت بلدية متوسة القطعة الأرضية التي تم تشييد هذا الصرح عليها، عندما كانت مدينة بغاي تابعة لها، وهو عبارة عن تحفة معمارية فنية نظرا للشكل الجميل الذي يتميز به، حيث يستوعب المسجد العتيق أزيد من 1000 مصلي وبه مكان مخصص للنساء، ومن بين مشايخ القدامى الذين تداولوا عليه نذكر الحاج سعيد شرقي بالإضافة لمجموعة من الأئمة الذين أمموا على الناس بهذا المسجد على غرار محمد الصالح زكراوي والشيخ قليل حكيم والشيخ توفيق سالمي والمؤذن الحالي عبد العزيز بوشارب، ويعتبر مسجد العتيق المسجد الوحيد ببلدية بغاي وهو مقصد كل الأعمال الخيرية إلى جانب جلسات الصلح وعقود الزواج وغيرها من الأعمال الخيرية الأخرى.
شميساء حامد