المسجد العتيق بقالمة معلم أثري ضارب في أعماق التاريخ
يعد المسجد العتيق في ولاية قالمة من أبرز المعالم التاريخية و الأثرية الضاربة في أعماق التاريخ، وهو عبارة عن تحفة هندسية جمعت بين الفترة العثمانية والفرنسية، المسجد بني سنة 1852 بعد دخول الفرنسيين للمدينة وهو المسجد الوحيد آنذاك، وللمسجد عدة أبواب مطلة على شارع عنونة التاريخي و شوارع أخرى صغيرة بالمدينة القديمة، وله مئذنة ذات ارتفاع متوسط و هي أصغر مئذنة بالمدينة لكنها تتفرد بتصميم هندسي مميز تحيط بها قباب صغيرة، وتتجاوز مساحة المسجد الألف متر مربع، و هو عبارة عن مبنى من الحجم المتوسط و لا يزال جزؤه القديم محافظا على هندسته الإسلامية العثمانية إلى غاية اليوم.
أميرة بوحجار