أدانت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بأشد العبارات، التصرفات العدائية التي تصدر عن الزمرة الانقلابية في مالي، التي تمثل مساسا بسيادة الجزائر. وأكدت المنظمة في بيان لها رفضها القاطع للاتهامات الباطلة والتحامل الممنهج الذي يستهدف الجزائر، الذي يترافق مع تحريض إعلامي وتجييش يستهدف زعزعة مواقف الجزائر الثابتة إزاء قضايا المنطقة.
وشددت المنظمة على رفضها للسياسة التي تعتمدها السلطات الانقلابية في مالي، التي تسعى إلى تحريض الشعوب ضد الجزائر، مشيرة إلى أن تلك الأساليب تهدف لخدمة أجندات دول معادية للأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت المنظمة على وقوفها التام خلف الدولة الجزائرية ومؤسساتها في مواجهة أي محاولة لزعزعة استقرارها.
وأثنت المنظمة على احترافية الجيش الوطني الشعبي في حماية السيادة الوطنية، داعية الإعلام الوطني إلى التحلي باليقظة والمهنية في مواجهة حملات التضليل، والعمل على توعية الرأي العام بالمخاطر التي تهدد الجزائر في ظل التحولات الجيوساسية التي تشهدها منطقة الساحل.
كما حذرت المنظمة من تنامي الخطابات العنصرية ضد رعايا دول الساحل الإفريقي على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه التصرفات لا تعكس قيم الشعب الجزائري في التضامن والاحترام المتبادل مع شعوب المنطقة.
وأعربت المنظمة عن موقفها الثابت من دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مشيرة إلى دعمها الكامل للمواقف الدولية التي تؤكد حق الشعب الصحراوي في تحديد مستقبله بشكل حر وآمن.
