حوس بلادك !

الولي الصالح “سيدي أمحمد بن عودة” شمعة غليزان

184

الولي الصالح “سيدي أمحمد بن عودة” قاهر الإسبان في تنس ومزغران والمرسى الكبير بوهران الذي يعود ميلاده 972 هـ ومن أسرة شريفة، يحمل اسمه الكامل امحمد بن يحي بن عبد العزيز ويكنى أمحمد بن عودة نسبة لمربيته عودة بنت سدي أمحمد بن علي المجاجي المعروف بإبن بهلول وهي بلدة سيدي امحمد بن علي حاليا بولاية غيلزان صاحب زاوية مجاجة بولاية الشلف .
كسب قلوب سكان المنطقة بورعه وشجاعته شهامته وخصاله الحميدة التي جعلت منه رمزا محبا للخير والفقراء معاديا للظلم والطغيان ، كافح ضد الإسبان ولقنهم درسا في الإستبسال والدفاع عن الدين والأرض والحرمات وقد أمر الباي محمد الكبير ببناء قبة على ضريحه تخليدا له.
وحسب بعض المشايخ فإن المزارات التي توجد في محيط الولي الصالح سيدي امحمد بن عودة تمثل أماكن مزارات ومناسك الحج كان الولي الصالح يعلم من خلالها الطلبة الذين كان يدرسهم القرآن وأصول الفقه مناسك الحج بالنسبة للأشخاص المتوجهين إلى الحجاز لأداء مناسك الحج في صورة بسيطة تمكن للحاج من الحفظ والإلمام بمناسك الحج، إلا أانه لم يبقى لهذه الطريقة اليوم أي أثر وأصبحت المزارات اليوم مرتبطة بروايات أخرى لا تمد بأي صلة لرسالة الولي الصالح.

شميساء حامد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Translate »
آخر الأخبار