أشرف ممثل وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، مدير التكوين وتثمين الموارد البشرية ماضوي عبد العزيز، نهار اليوم، على إعطاء إشارة انطلاق الدورة التكوينية الوطنية لفائدة الحرفيين، من مركز التكوين المهني زيتوني محمد بالعاشور، العاصمة، بحضور ممثلين عن وزارتي السياحة والتكوين المهني، وعدد من مسؤولي قطاع الصناعة التقليدية.
تندرج هذه الدورة، التي تستهدف 200 حرفي عبر 20 ولاية، في إطار تفعيل الاتفاقية المشتركة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية ووزارة التكوين والتعليم المهنيين، تنفيذا لتعليمات الوزيرة حورية مداحي، عقب ملاحظاتها الميدانية خلال مشاركتها في الصالون الدولي للصناعة التقليدية بميلانو.
شهد الحفل تنظيم معرض مصغر لمنتجات الحرفيين، وزيارة ميدانية لورشات المركز، أين تم توجيه المتربصين نحو غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية الجزائر من أجل الاحتكاك بالحرفيين واكتساب الخبرات.
هذا فيما أكد المسؤولون المركزيون، في مداخلاتهم، على أهمية تعزيز التنسيق بين الدائرتين الوزاريتين من أجل تكوين نوعي يرقى بمستوى الحرفيين، معتبرين أن هذه الدورة تمثل لبنة أولى في مشروع وطني لتأهيل سفراء الحرفة الجزائرية في المحافل الدولية.
وستتواصل الدورة على مدار عشرة أيام إلى غاية 15 ماي الجاري، متضمنة برنامجا بيداغوجيا متخصصا يشمل ستة محاور أساسية، أبرزها الترويج للمنتجات، تقنيات البيع، التغليف، والتسويق الدولي، إضافة إلى دروس في اللغة الإنجليزية التقنية، على أن يتوج المتكونون بشهادات مشاركة.
