بين جمال الطبيعة الأخاذ و المعجزات الروحانية، توجد بحيرة غريبة تستهوي السياح، هي بحيرة الشيطان كما سميت في الأساطير أو بحيرة البحر الصالح، تقع هذه المحمية في بلدية عين تري بولاية سيدي بلعباس ، وهي أكبر المحميات الطبيعية بالمنطقة، وهي خالية من الأسماك و النباتات و حتى الحيوانات لإحتوائها على حبر سام يصلح إلا للكتابة حيث أكد الباحثون مؤخرا أن سبب وجود الحبر هو إندماج نهران الأول يحتوي على الكثير من أملاح الحديد و الثاني على مجموعة من المواد العضوية لكن ذكر في الأساطير القديمة أن الشيطان كان قد مر على البحيرة و إدعى أنه قد وقع عقود من الحبر لشراء النفوس لذلك سميت بحيرة الشيطان أو عين الشيطان كما سماها السكان المحليون حيث أنهم يخافون من الإقتراب من هذه البحيرة اللعينة، يقدر عمق البحيرة ب 90 كلم و مساحتها حوالي 46 هكتار، وتقدم البحيرة أجود أنواع الحبر حيث يتم بعيه في الجزائر و العديد من البلدان الأخرى، والبحيرة معجزة طبيعية و معلم أسطوري يحتاج إلى إلتفاتة السلطات المعنية ليكون الوجهة السياحية التي تروج للسياحة الداخلية.
سماح علي مسيعد
