سروال لوبيا ، الطربوش و بليغة المجبود هكذا كانت طريقة لباس الجزائريين خلال القرن الثامن عشر . فكل قطعة من ملابسهم مرصعة بطرز الفتلة او المجبود . و هي خيوط ذهبية او فضية يتم تشكيلها و تطريزها على أقمشة القطيفة و التي تزيدها فخامة و بهاءا .سروال لوبيا ، الطربوش و بليغة المجبود هكذا كانت طريقة لباس الجزائريين خلال القرن الثامن عشر . فكل قطعة من ملابسهم مرصعة بطرز الفتلة او المجبود . و هي خيوط ذهبية او فضية يتم تشكيلها و تطريزها على أقمشة القطيفة و التي تزيدها فخامة و بهاءا . ظهرت بليغة المجبود خلال القرن الثامن عشر بالجزائر العاصمة، و هي مستوحاة من طريقة لبس الأتراك و العثمانيين الذين نقلوا الى الجزائر خلال فترة حكمهم بها جملة من العادات و التقاليد و الالبسة و حتى طريقة العيش . تبدأ رحلة صنع بليغة المجبود من اختيار جلد ذو نوعية رفيعة . تتم خياطته و ضبط جوانبه على شكل بليغة . ثم تأتي المرحلة الثانية و هي مرحلة التطريز . اعتمد في تطريز البليغة على طرز المجبود ، الذي يتماشى و باقي القطع التي يرتديها الجزائريون آنذاك . إلى يومنا هذا ، لازالت تتواجد بمختلف المدن الجزائرية ورشات لصنع البليغة و تطريزها يعود تاريخ إنشاءها الى مابين القرن التاسع العشر و القرن العشرين . كما حافظ الجزائر يون على ارتداء البليغة خاصة في المناسبة العائلية كالأعراس و حفلات الختان . من جهة أخرى ، عرفت البليغة عصرنة و تطورا في طريقة صنعها ، فأصبحت تصنع بأشكال و طرز معاصر . و لازلت إلى يومنا هذا تلقى رواجا كبيرا في الأسواق الجزائرية. ظهرت بليغة المجبود خلال القرن الثامن عشر بالجزائر العاصمة، و هي مستوحاة من طريقة لبس الأتراك و العثمانيين الذين نقلوا الى الجزائر خلال فترة حكمهم بها جملة من العادات و التقاليد و الالبسة و حتى طريقة العيش .
تبدأ رحلة صنع بليغة المجبود من اختيار جلد ذو نوعية رفيعة . تتم خياطته و ضبط جوانبه على شكل بليغة . ثم تأتي المرحلة الثانية و هي مرحلة التطريز .
اعتمد في تطريز البليغة على طرز المجبود ، الذي يتماشى و باقي القطع التي يرتديها الجزائريون آنذاك .
إلى يومنا هذا ، لازالت تتواجد بمختلف المدن الجزائرية ورشات لصنع البليغة و تطريزها يعود تاريخ إنشاءها الى مابين القرن التاسع العشر و القرن العشرين . كما حافظ الجزائر يون على ارتداء البليغة خاصة في المناسبة العائلية كالأعراس و حفلات الختان . من جهة أخرى ، عرفت البليغة عصرنة و تطورا في طريقة صنعها ، فأصبحت تصنع بأشكال و طرز معاصر . و لازلت إلى يومنا هذا تلقى رواجا كبيرا في الأسواق الجزائرية.
بسمة مقرون
