تاريخ الشيخ إبراهيم السلامي
نشأ الشيخ إبراهيم السلامي الملهم نشأة علمية في أسرة عريقة الجذور شديدة الأركان ثابتة الأسس والدعائم متمسكة بروح القيم الدينية و المثل السامية من هذا الينبوع النقي ارتوت هذه النفس الزكية وترعرعت في وسط معتدل في روحه وذاته ومقامه ومأواه وتعامل مع الكون, منح أرضه زينة من عرق جبينه وراحتي يديه سيرا وقدما على قدم آبائه وكان شغوفا منذ صباه بحب العلم والمشايخ و التأمل في ملكوت الله و النظر بترو في هذا الفضاء الواسع الأركان وما يحتويه من دلائل وبراهين قائمة وبالسعي والعمل الجاد والإحساس الفياض وبسابق العناية الإلهية المحيطة بهذا البيت الطاهر.
الولي الصالح سيدي إبراهيم السلامي البحري، والد الولي الصالح سيدي إبراهيم الغول وصهر الولي الصالح شريف أبي سعادة ( بوسعادة ) سيدي سليمان بن ربيعة، دفن في الأميرالية بالجزائر العاصمة التي استشهد في مرساها لما كان ذاهبا أو آيبا إلى بيت الله الحرام وكان سيدي إبراهيم الغول في بطن أمه عند أخواله في حي الشرفة ببوسعادة، وقد قام حاكم الجزائر في تلك الفترة الذي كان يعرفه معرفة شخصية في الديار المشرقية قبل قدومهم إلى الجزائر بتكريمه نظرا لمكانته الرفيعة وبنى على ضريحه قبة فخيمة، ورتب لها قيما ونفقات وكان ضريحه مقصودا للزيارة والتبرك، وقبته مازالت قائمة إلى يومنا هذا.
وهناك رواية بأن سيدي إبراهيم السلامي البحري قد استشهد في مدينة الجزائر في في معركة بحرية ضد الاحتلال الإسباني وضريحه موجود بالأميرالية الجزائر.
شميساء حامد