يقال عنها بأنها المدينة الضائعة في الجنوب الجزائري كما يقال عنها بأنها أعجوبة الدنيا الثامنة، أو بوابة عالم الجن أو يطلق عليها مدينة اطلنطس القديمة أو المدينة اللغز، وتتعدد التسميات والمكان واحد سيفار الجزائرية، الواقعة في الطاسيلي بجانت في الجنوب الشرقي للجزائر،
تحتوي الأعجوبة على أكثر من 15 ألف لوحة جدارية ونقوش ويعود تاريخها إلى 20 ألف عام، صنفتها اليونيسكو على قائمة التراث العالمي، وأطلق عليها علماء الآثار أنها أكبر متحف علي الهواء الطلق في العالم، تحدث عن هذه المدينة مفدي زكريا عندما زار متحف بريطانيا و وجد في المتحف معلومات مدهشة حول هذه المدينة وتكلم عنها في إلياذة الجزائر، ويتداول بين أوساط الناس أن لا أحد يجرؤ علي الدخول إليها لأنها مهجورة ومن يدخلها لا يخرجها، كما يقال عنها بأن الجن استوطن المنطقة، أما العلماء يقولون الكائنات الفضائية من تسكنها، والوحيد الذي دخل إليها هو أعظم ساحر اليستر كراولي وفريقه الذي مات كله داخلها إلا هو، وبعد وفاته ترك وثيقة رسم فيها خطوط ورسومات غير مفهومة ولا واحد من السحرة استطاع تفسيرها.
