تشهد ولاية جيجل توافد الآلاف من المصطافين على مختلف شواطئها التي تمتاز برمالها الذهبية و بنقاء مياهها خصوصا في شاطئ سيدي عبد العزيز الذي يحقق كل سنة أكبر نسبة لتوافد المصطافين، يقع شاطئ بلدية سيدي عبد العزيز بمحاذاة الطريق الوطني رقم 43 ، الرابط بين جيجل و قسنطينة.
هذه الشاطئ ذو المناظر الخلابة و الطبيعة العذراء امتداد لطبيعة جيجل السياحية و ذلك ما جعله المكان المفضل للسياح والمصطافين، حيث يمتاز بخصائص سياحية نادرة جدا ما جعله يعج بالمصطافين من عشاق البحر وجماله، الشاطئ الأول المركزي بسيدي عبد العزيز أو ما يعرف بشاطئ الرمال الذهبية يحتل الصدارة من ناحية الإقبال بما يفوق 500 ألف زائر تقريبا سنويا، بالإضافة إلى شاطئ صخر البلح، المعروف بـ الروشي بأكثر من 300 ألف مصطاف، و هذا الشاطئ الجميل معروف بتفرعه إلى فرعين حيث يفصل بين الجهتين صخر كبيـــر، كمـــــا يحتــــوي الشاطئ على صخرة كبيرة تبعد عن الشاطئ بحوالي كيلومترين تعرف باسم صخر البلح نظرا لتواجدها في البحر، والخاصية التي تميز الشاطئين طول مساحتهما المقدرة بـ 4 كلم، الأمر الذي دفع بالمصطافين إلى التوافد عليهما، كما أنهما يحتويان على مساحة واسعة من الرمال، مما يوفر فضاء واسعا لنصب شمسيات العائلات، و يساعدها على الحفاظ على خصوصياتها و راحتها، عكس باقي الشواطئ الغربية، يتواصل الإقبال على هذين الشاطئين إلى غاية منتصف الليل لكونهما جد قريبين من وسط المدينة.
