يعد واد الشلف من أهم وأكبر الوديان بالجزائر، اذ يمتد من سلسلة الأطلس الصحراوي بإقليم سبقاق في سفوح جبال عمور بالاغواط إلى غاية مصب مياه لقلميطة بأحد شواطيء مستغانم عابرا بذلك عدة ولايات من بينها المدية وعين الدفلى, الشلف ومستغانم ، لم يُتفق على طول محدد له حتى الآن إلا انه من أكبر الاودية التي تعلوها قمم جبال مكسوة بالثلوج, يمتاز بتوفره على حيوانات كالاسماك بالإضافة إلى مختلف النباتات التي تزين المكان والتي يجد فيها بعض رعاة الغنم غذاءا لاغنامهم
يستمد تسميته هذه من مدينة الشلف كما اطلقت عليه العديد من التسميات تعود الى أصحابها لا الى اصل التسمية منها نهر كرطين و وادي المحن
هذا النهر الذي تزاحمت عليه العديد من الحضارات واستوطنته فضلا عن كونه يتغدى من عدة اودية وينابيع تساهم في انعاشه منها واد مينة ، واد فاصل وواد الطويل
وبالرغم من كون واد الشلف من أكبر الاودية إلا أن التجمعات السكنية الموجودة بمحاداته باتت تشكل خطرا يهدده بالتلوث خصوصا في ظل نقص محطات تصفية المياه القذرة به
مروة زيايتة
