تعرف معنا على أسطورة “طير الحمام” وعلاقتها بزاوية سيدي راشد
تعتبر زاوية سيدي راشد من الزوايا القديمة بمدينة قسنطينة و يرجع تاريخ إنشاؤها الى القرن التاسع، والمعروف عن سيدي راشد أنه من الأولياء الصالحين، لكن لا أحد من أبناء المدينة أو أعيانها أو حتى نخبتها يعرف جذور هذا الرجل أو أصله.
الزاوية من أجمل زوايا مدينة الجسور المعلقة لموقعها الاستثنائي وهندستها المعمارية الفريدة وتوسّطها خضرة رائعة بمحاذاة واد الرمال، وتعتبر من الزّوايا القديمة بمدينة قسنطينة، وتقول الأسطورة أنّ كل أهل قسنطينة قد رأوا في المنام سيّدي راشد برداء أبيض يطير ويحوم حول المدينة فسمّي بذلك ”طير الحوم”، وبعد أيّام على مقتل سيدي راشد انتهى حكمه، وتبرّك النّاس بمنزل الضحية المغدور الّذي أصبح ضريحًا ومزارا وزاوية فيما بعد لتحفيظ القرآن إلى غاية نهاية دورها وبقائها مجرد معلم تاريخي أثري، وتقول بعض الأساطير الأخرى المتناقلة عن بعض أعيان المدينة أن سيّدي راشد ولي صالح من نواحي مدينة ميلة، أما بعض المصادر تشير إلى أنّ سيّدي راشد ولي صالح متوفي بمدينة مكناس بالمغرب وما يزال قبره هناك إلى اليوم،
شميساء حامد