رابحي يشدد ضرورة تسريع تهيئة الجهة الغربية لخليج الجزائر
رابحي يشدد ضرورة تسريع تهيئة الجهة الغربية لخليج الجزائر ، بالعمل طيلة أيام الأسبوع والحرص على اقتناء نوعية جيدة للمواد المستعملة في التهيئة مع تنظيف مخلفات الأشغال.
وجاء هذا في إطار تفقده لمشاريع الجهة الغربية لخليج الجزائر المتعلقة بكل من مشروع تهيئة نهج ميرا وساحة الكيتاني بباب الوادي، مشروع تهيئة منتزه ساحة المسمكة بالقصبة، ومشروع تهيئة سطح موقف مصطفى بونطة بالجزائر الوسطى، أين يتم حاليا انجاز منتزهات للتسلية والترفيه، والرياضة بحلة جديدة، عصرية وحديثة على طول الشريط الساحلي تمكن العائلات بوسط العاصمة والشباب من استغلال مختلف هذه الفضاءات وتقديم أحسن الخدمات لهم.
و يندرج هذا في إطار التحضير لموسم الاصطياف في أحسن الظروف ولما تعرفه وسط العاصمة من استقطاب للسياح، وتمت الزيارة بحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الوادي، المدراء المعنيون، مكاتب الدراسات، مؤسسات الإنجاز، إطارات الولاية.
و استهل الوالي زيارته بتفقد سيرورة الأشغال على مستوى نهج ميرا هذا المشروع المتضمن انجاز منتزهات للتسلية والترفيه للعائلات والأطفال والشباب ذات طابع عصري، سواء بالجهة العلوية لساحة الكيتاني، أو بالجهة السفلية المسماة قاع السور والتي ستمكن الشباب بالمنطقة أو الزوار من ممارسة مختلف أنواع الرياضات، حيث تتوفر على ملاعب جوارية، ممرات مخصصة للدراجات، جدار التسلق وغيرها.
الى جانب ذلك، تم معاينة أشغال التهيئة التي يتم القيام بها على مستوى جمعية المعوقين بمنتزه كيتاني، أين استحسنت كثيرا الجمعية هذه المبادرة، كما استمع الوالي الى انشغالاتهم مؤكدا تكفله التام بها.
وفي عين المكان أسدى رابحي تعليمات، تصب في الصالح العام، جاءت على النحو التالي الرفع من وتيرة الأشغال المتعلقة بالمطعم المحاذي لساحة الكيتاني وفق طابع عصري وحديث، مؤكدا على ضرورة التعجيل بتهيئة واجهات المحلات التجارية المتواجدة بالشارع، تهيئة واجهات العمارات المطلة على ساحة كيتاني واعطائها طابعا جماليا، و الحرص على اقتناء نوعية جيدة للمواد المستعملة في التهيئة، الإسراع في ردم كوابل مختلف الشبكات في أقرب الآجال، الإسراع في انجاز ممرات خاصة بفئة ذوي الهمم العالية، الإسراع في إنجاز المصعد الرابط بين الساحتين العلوية والسفلية لساحة كيتاني الخاص بفئة ذوي الهمم،
الى جانب تسريع وتيرة الأشغال وتدعيم المشروع بالوسائل المادية اللازمة،و العمل طيلة أيام الأسبوع 3 8، الإسراع في تهيئة الجدار المطل على البحر المتعلق بالمسابح الثلاثة لباب الوادي، مشاريع كبرى لتهيئة و عصرنة الواجهة البحرية
و تنقل رابحي إلى منتزه ميناء المسمكة، أين وقف على تواصل أشغال تهيئة وتأهيل المنتزه في شطره الثاني المتعلق بإنجاز شرفة مطلة على البحرعلى مساحة مقدرة بـ16000 متر مربع، تسمح بربط منطقة القصبة السفلى بميناء المسمكة العصري، كما تم الوقوف على وتيرة أشغال انجاز موقف للسيارات من أجل تمكين المواطنين من ركن سياراتهم، حيث يعرف اقبالا كبيرا من طرف الزوار بعد فتح الشطر الأول منه، لغاية ساعات متأخرة من الليل قبل الانتهاء من تسليم المشروع.
وفي هذا الصدد، أسدى رابحي تعليمات بضرورة الالتزام بآجال الانتهاء من المشروع،و تسريع وتيرة الأشغال من خلال العمل طيلة أيام الأسبوع،و الحرص على نوعية وجودة الأشغال المنجزة من طرف المؤسسة، تنظيف المحيط.
واختتمت زيارة لمشاريع الواجهة البحرية بالجهة الغربية بمعاينة أشغال تهيئة سطح موقف مصطفى بونطة بالجزائر الوسطى، الذي تم تحويله إلى شرفة تطل على البحر تتضمن أكشاكا ومقاهي، ما يسمح للمواطنين بالاستمتاع بالشريط الساحلي، بالإضافة إلى تهيئة الأرضية وطلاء الجدران، إنجاز مصاعد كهربائية، وغيرها من الأشغال.
وبالمناسبة، شدد رابحي على ضرورة تسريع الوتيرة لاستلام المشروع قريبا، و الإسراع في رفع الردوم المتبقية، وتنظيف المحيط، تزيين الشرفة بالنباتات والأزهار.
والجدير بالذكر، كل هذه المشاريع التي تسعى مصالح الولاية لتجسيدها وفتح الواجهة البحرية للمواطنين تدخل ضمن المخطط الأزرق المتعلق باستعادة العلاقة المتينة التي كانت تربط المواطن العاصمي بالبحر.
أمال.ح