بعد لقاء أمس، الذي نضمه والي ولاية العاصمة و مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعاوية و الجالية بالخارج بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي للعاصمة في قاعة محاضرات بجامعة باب الزوار و ذالك في إطار تأطير و مرافقة المجتمع المدني و الحركة الجمعاوية صرحت السيدة سعاد مسعودي المختصة في الثراث و رئيسة جمعية مزغنة و الإمينة الولائية للمنتدى الوطني للمجتمع المدني و تعزيز الوحدة الوطنية حيث قالت أنه شرف كبير ان يثمن رئيس الجمهورية العمل الجمعوي في ضروف كجائحة الكورونا وانه شيء يشجع على العمل و الإجتهاد أكثر في المستقبل كما عقبت السيدة سعاد على بعض تصريحات الزملاء في الحركة الجمعاوية الذين طالبو بالمقرات و التمويلات من أجل تسهيل العمل الجمعوي حيث قالت ان العمل الجمعوي تطوعي وليس إلا وفيه تعب و مشقة وعبرت أنهم ليسو موظفين بالمؤوسسات حتى يسهلو عليهم مهامهم كما أعربت ان الدولة بحاجة لهذه الحركة الجمعاوية حاليا لتجاوز هذه المرحلة الصعبة خاصة وان الدولة خسرت أموال طائلة من طرف العصابة التي هربتها الي الخارج فمن المخزي ان نطالب الدولة بالمقابل من إجد مد المساعدة لها لذا يجب شد الحزام و عدم إثقال كاهل الدولة بالمساعدة في الوقت الراهنإمانا منا ان رئيس الجمهورية سيثمن بدوره عملنا و أكيد سيجد طريقة مرضية يجازينا بها في المستقبل القريبكما طالبت السيدة سعاد مسعودي بحتمية وجود ممثلين في المجالس المنتخبة في العهدة المقبلة و ذالك لتمثيل المجتمع المدني و الحركة الجمعاوية أحسن تمثيل و في الأخير رحبت السيدة بالدستور الجديد كخطوة أولى نحو الجزائر الجديدة ان لم يعرقل مسار التطور و التقدم و الإزدهار للبلاد في مشاريعها المقبلة في جميع القطاعات.
حوس بلادك !
