تسعى سكيكدة إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية مستدامة، مستفيدة من مقوماتها الطبيعية الفريدة وإمكانياتها الاستثمارية الواعدة.
وفي ذلك أكد الزوبير بوكعباش، مدير السياحة والصناعات التقليدية بولاية سكيكدة، لتحواس براس نزوله ضيفا في حصة حديث في السياحة، أن الولاية لا تزال ورشة مفتوحة للعمل والترقية السياحية، مشيرا إلى أن الاستقطاب السياحي الحالي خلال موسم الاصطياف يبقى دون الطموح. وأوضح أن الهدف هو تحويل السياحة في سكيكدة إلى نشاط يمتد على مدار العام، بدلا من اقتصارها على فصل الصيف فقط.
وكشف بوكعباش أن آخر تحديث للأقمار الصناعية أكد أن سكيكدة تمتلك أطول شريط سياحي وطنيا، يمتد على مسافة 287 كيلومترا، حيث لا يقتصر على الشواطئ والرمال فحسب، بل يشمل أيضا المساحات الخضراء، الجبال، الإطلالات الطبيعية المتنوعة، والثروات البحرية مثل الأسماك والشعاب المرجانية.
وشدد المدير على أن هذا الامتداد الساحلي يمثل ثروة سياحية واستثمارية، مؤكدا أن سكيكدة ليست فقط منطقة جذب سياحي، بل مساحة واعدة للتوسع السياحي وتحقيق نهضة اقتصادية قائمة على استغلال مواردها الطبيعية الفريدة.
