توظيف الموروث الثقافي الجزائري في رواية “شبح الكليدوني”
التراث هو ذلك المخزون الواسع الذي يشمل جميع الجوانب المتعلقة بالإنسان، وهو مادّة غَنِية وثَرِية، تحْمِل في طيّاتها كل ما هو مرتبط بالتّجارب والمنجزات البشرية، كما أنّه يُعبِّر عن استمرارية ثقافية على مدى واسع في الزّمان والمكان، وهو سجل حافل بممارسات ونشاطات وفعاليات الأجيال السّابقة التي تركت بصماتها مع هذا التّراث الذي نَتَلمَسُه في الأزياء الشّعبية والأغاني والتّقاليد والأعراف، أو في الشّخوص والنّصوص الدّينية وقصص الأنبياء…إلخ، أو في الأعمال الأدبية، أو في الأحداث التّاريخية، وغيرها من مجالات الحياة، ومن هنا تظهر أهمية دراسة تجلياته في النصوص الأدبية عامة والرواية بشكل خاص، لتأتي هذه الدراسة لتبيّن مدى استخدام الروائي “محمد مفلاح” للمخزون التراثي الجزائري في رواية “شبح الكليدوني”