ما هو دور البلديات في إنعاش السياحة الحموية؟
تشكل السياحة الحموية ثروة حقيقية وموردا طبيعيا استراتيجيا، ينعم به القطاع السياحي الجزائري الذي يحتاج إلى رؤية دقيقة وجهود فعالة وجدية في التسيير والتأطير، ومن ثم الانفتاح على السوق لاستقطاب عدد كبير من السياح داخل وخارج الوطن، في ظل تسجيل بعض الحمامات الجزائرية المعدنية المهمة على الصعيد العالمي، خاصة من حيث درجة السخونة وخصوصية مياهه المعدنية وبعده التاريخي والحضاري الذي يجعل منه معلما يستدعي الزيارة والتفقد، لذا التعويل على النشاط الحموي في خلق الثروة، ينبغي أن يرتكز على أهداف محددة وقصيرة المدى، وكذا الوقوف على المكاسب من أجل تثمينها وتدارك النقائص في ظل تسجيل 100 منبع حموي يتطلب الاستثمار فيه بقوة وتجهيزه وتسييره بشكل عصري، علما أنه يسجل في الوقت الحالي ما لا يقل عن 35 مشروعا قيد التجسيد، من شأنها أن تستحدث الثروة ومناصب الشغل وتوفر فرصا للعلاج والاسترخاء بالمياه المعدنية ومياه البحر.