مع حلول عيد الأضحى المبارك 2024، والذي أتى في فترة تشهد ارتفاعا غير مسبوق فى درجات الحرارة، يلجأ الكثير من المواطنين للاحتفال به فى شواطئ عديدة.
تعد شواطىء ولاية سكيكدة الساحرة من الوجهات المفضلة للعائلات من داخل الولاية وحتى خارجها، حيث شهدت مع أيام عيد الأضحى المبارك انزالا بشريا كبيرا للمصطافين والشباب الباحثين عن الهدوء والراحة والاستمتاع خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة بالولاية.
وقد شهدت شواطىء كل من العربي بن مهيدي، شواطىء كورنيش عاصمة الولاية، إلى غاية سطورة و ميرامار وكذا الشاطىء الكبير وشاطىء ڨرباز بعزابة، توافد العائلات من داخل الولاية و من بعض الولايات المجاورة كقسنطينة وقالمة، الذين انتهزوا فرصة عطلة أيام عيد الأضحى لقضاء أجمل الأوقات وسط أجواء بانورامية تطبعها زرقة البحر وسحر الرمال الذهبية.
كما تحوّلت فضاءات الشواطىء هذه الأيام إلى مناطق للشواء في الهواء الطلق، حيث تقبل العديد من العائلات و الشباب عليها خاصة في الفترة المسائية، للقيام بعزائم ”الباربوكيو” وتقاسم فترات ممتعة مع أفراد العائلة.
و تعتبر عادة “شواء اللحم على الجمر” أمام الشاطىء روتين لا يتخلى عنه الكثيرين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، إذ تعد من أجمل الأوقات التي ينتظرها الكبير والصغير للاستمتاع بلذة اللحم في أجواء عائلية أو رفقة الأصدقاء، يتخللها لعب وضحك واستمتاع.
و في جولة قادت”تحواس presse” إلى شاطىء ڨرباز الكائن ببلدية جندل سعدي محمد دائرة عزابة، والذي يتوسط منطقة رطبة ذات أهمية دولية مصنفة ضمن اتفاقية رامسار، لاحظنا هذه العادة الجميلة، أين تقوم بعض العائلات وكذا الشباب بتنظيم جلسات جماعية ونصب الشوايات و إضرام النار في الفحم، وكذا طهي الشواء.
