تمتاز الجزائر بثروة بحرية كبيرة اهمها المرجان، ويتمركز نشاط صيد المرجان بكل من القالة والطارف على وجه الخصوص، تم حظر هذا النشاط من طرف السلطات الجزائرية بسبب الاستنزاف المفرط لهذة الثروة سنة 1998، ليتم لاحقا إعطاء إشارة انطلاق صيد المرجان مجددا وفقا لقوانين و شروط محددة.
المرجان هو أحد أشهر الأحجار الكريمة و يتركب من مادة الكربونات الكالسيوم، وأشهر أنواع المرجان التي تستهوي الحرفيين هي لتي تميل إلى اللون الأحمر الغامق و الوردي أو الأبيض الحليبي الخالص احيانا، ويمر المرجان بمراحل عديدة تبدأ بالنحت و ذلك لإعطاءه أشكالا مختلفة ثم توضع في براميل للتلميع لمدة 48 ساعة و بعذ ذلك يتم ترطيبها ليتم استعمالها بعذ ذلك في تزيين المجوهرات، وقد خصص لهذة الثروة الثمينة مهرجان للاحتفال به من خلال تنظيم معارض للحلي و المجوهرات و التي تعرف استقطاب العديد من الزاىرين منذ التسعينيات.
بسمة مقرون
