كنيسة القديس سيبريان معلم أثري مهدد بالاندثار
مدينة القالة تتوفر على فضاءات طبيعية خلابة وجذابة تستقطب طيلة فصول السنة أعدادا كبيرة من السياح الذين يتهافتون عليها طلبا للراحة والاسترخاء والترفيه والاكتشاف، وتتميز القالة ببحيراتها الطبيعية مثل الملاح التي تمتد على طول الطريق البلدي باتجاه القالة القديمة إلى جانب غاباتها الكثيفة الغنية بأشجار الفلين والصنوبر البحري.
وما يجذب السياح بمدينة القالة “الكنيسة القديمة” التي تُعد معلما أثريا يعود بناؤه إلى القرن 18 ميلادي وقد تم تصنيفها كإرث تاريخي بعد أن طالها الإهمال تحولت إلى فضاء لإقامة المعارض الإقتصادية بين الموسم والآخر وأصبحت كذلك مركز عبور لبعض العائلات التي اتخذت من بعض أجنحتها مأوى لها وبالرغم من موقعها الهام المتمركز في كورنيش المدينة وجمال شكلها الخارجي إلا أنها تبقى مجرد معلم أثري لايثمن سياحة الولاية ولا يغنيها.
شميساء حامد