يعتبر متحف مصنع الأسلحة الخاص بالأمير عبد القادر بمليانة، في ولاية عين الدفلى، من أهم المعالم الثقافية والأثرية.
حيث يحتوي على دلالات كبيرة ضمن المقاومة الشعبية التي قادها الأمير عبد القادر، بمعية خليفته محمد بن علال بالوسط الغربي للبلاد، فألحق بالمستعمر الفرنسي خسائر معتبرة في الأرواح و العتاد.وهو نافذة مهمة لمعرفة المنهج المعتمد من قبل الأمير عبد القادر في التسليح و الصناعة الحربية ، والأسباب الرئيسية لاتخاذه مدينة مليانة كدرع منيع لمواجهة عدو بات يحصد الأخضر و اليابس ، حيث تشير المعطيات التاريخية، وفق الباحث محمد عباس بن يوسف كبير، أن الأمير عبد القادر بن محي الدين، لجأ إلى مليانة في سنة 1835 ، و أنشأ بها مصنعا للأسلحة لا تزال شواهده قائمة إلى اليوم.
