“محاربي الصحراء” يحققون فوزا مُثيرا أمام الموزمبيق
أحرز المنتخب الوطني لكرة القدم، فوزا مُهما في ثاني لقاء من تصفيات المجموعة السابعة المؤهّلة لمونديال 2026، أمام منتخب الموزمبيق بنتيجة 2-0.
هذا وبسط الخضر، سيطرتهم خلال الربع ساعة الأول، حيث كان فغولي قريباً من التهديف لولا تسديدته التي جانت القائم الأيمن في الدقيقة 8، ما استفزّ مهاجمي “المامبا” الذين كادوا يهزوّن شباك ماندريا لولا تدخل بن سبعيني على الخط في الدقيقة 9.
كما تلقى ماندي إصابة فرضت استبداله بتوقاي في الدقيقة 14، وزادت متاعب الخضر إثر تلقي إسلام سليماني إصابة، دفعت بلماضي إلى الاستنجاد بعمورة، كما خطف الحارس أنطوني ماندريا الأنظار بتصدياته “الحاسمة” لأكثر من
4 فرص محققة، في وقت افتقد المحاربون إلى دقة التمريرات ما فوّت فرصاً على فغولي ومحرز.
وواصل ماندريا تدخلاته الموفقة بعد انفراد جلسيو في الدقيقة 32، قبل أن يعيش الدفاع الجزائري لحظات ساخنة إثر ثلاث ركنيات متتالية وسط حضور متميز للحارس ماندريا في حين، أهدر عمورة فرصة من ذهب للتهديف إثر توغله في الجهة اليسرى من دفاع الخصم، لكنّه لم يتمكن من إيصال الكرة للمتحرر غويري.
حيث أنهى محاربي الصحراء الشوط الأول في ظروف صعبة، أمام منافس أبان عن حيوية كبيرة وقدرة على التنويع في الهجمات، فيما كاد غويري
أن يدشّن عداده التهديفي إثر تسديدة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر.
وشهدت المرحلة الثانية من اللقاء، دخول اللاعب هشام بوداوي بديلا لأمين غويري في الدقيقة 45، حيث ساهم بشكل لافت في قلب موازين القوى لصالح “الخُضر” من خلال قيامه بالعديد من المحاولات.
في حين تمكن المنتخب الوطني، من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب فارس شايبي، في الدقيقة 68 والثاني في الدقيقة 80 من تسجيل البديل زروقي رامز، الذي دخل في مكان سفيان فيغولي، مستغلا تمريرة حاسمة من اللاعب المتألق محمد أمين عمورة.
ويحتل أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي،بعد الفوز المحقق المركز الأول برصيد 6 نقاط، مُحققا أفضل إنطلاقة للتصفيات.