حوس بلادك !

مدير السياحة لولاية تلمسان: “مستقبل واعد للسياحة الريفيـة في تلمسـان”

116

بمناسبة اليوم العالمي للسياحة : “شعارنا فلنستمتع ونحافظ” نتحاور اليوم مع السيد ياسين عبابسة مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية تلمسان للتعرف عن واقع السياحة الريفية في الولاية .حيث تشهد السياحة الريفية في ولاية تلمسان لؤلؤة الغرب الجزائري ديناميكية حقيقية من كل سنة ومما لاشك فيه ان العالم الريفي بهذه المنطقة يبشر بمستقبل واحد بعد أن تجسدت مختلف المشاريع السياحية في الولاية وأعطت بعدا إضافيا للثراء التراثي والتاريخي والإجتماعي والحرفي والثقافي الذي تشتهر به تلمسان. وبمناسبة اليوم العالمي للسياحة المصادف ل 27 سبتمبر من كل سنة سطرت مديرية السياحة لولاية تلمسان هذه السنة برنامجا تنظيميا لإحياء هذه المناسبة العالمية ولمزيد من التفاصيل أرحب بالسيد ياسين عبابسة أهلا بك سيادة المدير:بداية أشكركي سيدتي على الإستضافة وسعيد جدا بالإتصال معكم.في بادئ الأمر سيدي حبذا لو تعطينا حصيلة ولو بالأرقام عن الإنجازات التي وصل إليها قطاع السياحة في مجال التنمية الريفية.شكرا لكي،نحن لما نتكلم عن قطاع السياحة في ولاية تلمسان ككل قد شهد قفزة نوعية في مختلف الأنواع السياحية وإذا تحدثنا عن السياحة الريفية فطبيعة جغرافيا الولاية أعطت لها بعد كبير وواسع جدا، وإذا قلنا سياحة ريفية فنعني بذلك الهروب من ضوضاء وزخم المدينة والإستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وهذا راجع للتنوع الجغرافي المتميز بالمنطقة ربما بلغة الأرقام لايمكن حصر إمكانياتها الطبيعية.ونضيف أن ولاية تلمسان بها عشرة غابات للترفيه موزعة عبر مناطق الولاية كذلك يوجد بها خمسة سدود للمياه هذه الأخيرة أعطت بعدا إستراتيجيا للسياحة ويوجد أيضا مغارات كمغارة بومعزة ومغارة بني عاد التي تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث الكبر ومن حيث الجمالوكذلك تحتوي مدينة تلمسان على حظيرة وطنية برقعة جغرافية هامة جدا ، كذلك هناك مركز للصيد والتكاثر على مستوى هذه الولاية إلى جانب عدة مواقع طبيعية لا تعد ولا تحصى.سيدي كما هو معلوم في ربوع الوطن مدينة تلمسان هي منطقة متشبعة بالعادات والتقاليد والأصالة لأنها كانت محطة للعديد من الحضارات العريقة أنتم كمسؤولين عن قطاع السياحة كيف تستغلون هذه الإمكانيات لجعلها وجهة سياحية للجزائريين من داخل وخارج الولاية ولما لا حتى السائح الأجنبي؟نعم سيدتي الاكيد أن السائح لديه حب الإطلاع والإستكشاف الإستراتيجية المتبناة في هذا المجال أولا المحافظة على العادات والتقاليد التي تشتهر بهم الولاية وكذلك المحافظة على التراث المادي أو اللامادي من خلال استغلاله كما ينبغي في الخريطة السياحية وإحداث المسارات السياحية مع دمج هذه العادات والتقاليد في هذه المسارات ودمج مختلف الحرف والصناعات التقليدية لتكون من بين المظاهر التي تجلب السياح للنهوض بالإقتصاد والتنمية الريفية.إلى جانب ذلك السياحة الريفية في الجزائر ككل وفي تلمسان خاصة هي واعدة جدا إذن ماهي المشاريع أو الآفاق التي تطمحون لتحقيقها أو الوصول إليها في الخمس سنوات القادمة إن شاء الله؟بهذا الخصوص كنا قد بدأنا في عدة مشاريع سياحية وفي ميدان الصناعة التقليدية في هذه المناطق لعل أبرز هذه المشاريع مشروع طريق الزيتون وهو عبارة عن مسار سياحي ستكون فيه أسس تشاركية تحدد من خلاله نوعية مشاريع تنموية في هذا المسار من خلاله نثمن المنتجات والموارد المحلية وتحسين نوعيتها قصد تسويقها في هذا المسار كذلك سنعزز الاتصال وتبادل المعلومات حول المبادرات المؤسساتية للجهات الفاعلة في هذا المسار وخلق مايسمى بالنهج التشاركي مع الجهات المحلية وسيكون هناك حركة إقتصادية غير مباشرة.نعم سيادة المدير كلمة تتقدم بها للشعب الجزائري بمناسبة اليوم العالمي للسياحية. نعم تم إختيار هذه السنة موضوع السياحة والتنمية الريفيةبهذه المناسبة العالمية أوجه رسالتي للمواطنين وأقول أن البيئة الريفية بيئة عذراء يستوجب الحفاظ عليها هناك بعض التصرفات التي تضر بهذه البيئة شعارنا” فلنستمتع ونحافظ” نحافظ على بيئتنا من التلوث من الحرائق من الرمي العشوائي ،ولاية تلمسان رائدة بمناظرها الطبيعة فمرحبا بكل زائرينا سواء من ربوع الوطن او من خارج الوطن ،شكرا لكم سيدتي.نعم نشكرك جزيل الشكر سيد ياسين عبابسة مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية تلمسان على هذا الحوار الشيق وأنتم متابعينا نلتقي في حوار آخر مع ضيف آخر في أمان الله.

شميساء حامد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Translate »
آخر الأخبار