مرقد ملك إفريقيا سيبيون بحي القصرية بسطيف
يعود مرقد ملك إفريقيا إلى القرن الثالث الميلادي و هو من بين المعالم التاريخية التي ورثتها الجزائر من الحضارة الرومانية و هي لقبر الملك الإفريقي سيبيون الذي يعتبر من أشهر القادة العسكريين في التاريخ الروماني، المعلم يقع بمدينة سطيف في قلب حي القصرية، بالقرب من جامعة فرحات عباس، و هناك تضارب كبير لحد الآن في أصل تسمية سييون الإفريقي رغم أنه روماني و ما تاريخ هذا القائد بمنطقة سطيف خاصة ، و متى يتم القيام بدراسة جدية خاصة مع وجود كلية للتاريخ و الآثار بسطيف يمكنها من خلال الباحثين وضع حد للتضاربات الكثيرة بشأن هوية صاحب المرقد الذي حاول الاستعمار الفرنسي الاستيلاء عليه، ونقله إلى فرنسا، و إعادة تشكيله في أحد الساحات أو المتاحف .
ينحدر سيبيون من أسرة أرستقراطية وعسكريه في روما قاد أجداده جيوشا وكان والده قائدا ماهرا ومقتدرا، و هو ينتسب للعائلة الرومانية كورنيليا، و يتكون مرقده من طابقين القاعة السفلية مخصصة للدفن و قد اندثرت كليا و بقت فقط الجهة العلوية وهو موجود الآن وسط فيلات حي القصرية محاط بسياج و كان يمكن ان يرمم و يكون في وضعية أحسن.
أميرة بوحجار