مغارة في قلب العاصمة الجزائرية
تشتهر الجزائر بالعديد من المغارات الواقعة في الكهوف على غرار مغارة سارفانتس التي تشكل قيمة تاريخية، حيث تقع اسفل جبل ببلدية بلوزداد بالجزائر العاصمة وتطل على مينائها، يبلغ طولها سبعة أمتار وعرضها متران، كما تشتمل على غرف ومنحوتات أثرية تكونت بفعل الطبيعة إلى جانب حديقة صغيرة تزينها بعض الأشجار وأدراج تؤدي إلى الغابة
اشتهرت هذه المغارة لكونها ترتبط بفترة مهمة من حياة الأديب الإسباني ميغيل سرفانتس مؤلف دونكيشوت والذي اختبأ في هذه المغارة المظلمة هربا من الأسر, هذا و تعد مغارة سارفانتس مقصدا للسياح الذين يزورونها من أجل الاستكشاف والترفيه والابتعاد عن ضوضاء المدينة
و بالرغم من أهمية هذه المغارة إلا أنها تعرضت للإهمال لتتعاون بعدها السلطات الجزائرية مع السفارة الإسبانية سنة 2006 من أجل إعادة إحياء المغارة من جديد للفت أنظار السياح أكثر حول هذا المعلم التاريخي الذي أقيمت به أشهر الكتب الإسبانية.
مروة زيايتة