يرجع أصل العلم الجزائري الى الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وفي القرن التاسع عشر تم تبنى راية مغايرة للعلم الأحمر الذي ميز فترة الحكم العثماني , وفي 1830 كان العلم مؤلف من اللونين الأبيض و الأخضر، الأبيض يشير الى السلام وأخضر يرمز للإسلام ويد تبايع تتوسط العلم هي الجزائر الموحدة خلف قائدها التي نقشت اسمه على العلم وفي قبالة الاسم قوله تعالى نصر من الله وفتح قريب، وفي عام1841 قررالجنرال بيجو الحاكم العسكري الفرنسي للجزائر، وطالب بيجو أن يخضع الجزائريين للعلم الفرنسي لكنه فشل في ذلك، بعد نهاية مقاومة الأمير عبد القادر لم يرفع علم جديد للجزائر الا عام 1910، وكان هذا العلم مغايرا لراية عبد القادر إذ تميز بلونه الأخضر والهلال الذي يتوسطه، وفي عام 1929 فكر مصالي الحاج في علم ينادي باستقلال وحرية الجزائر فاعتماد حزبه راية فيها الألوان الأبيض الأخضر والأحمر للتعبير عن وحدة شمال افريقيا، وفي شهر نوفمبر من عام 1954اندلعت ثورة التحرير وتبنت جبهة التحريرالوطني الراية التي صممها مصالي الحاج، ونالت الجزائر استقلالها عام 1962 بعد كفاح طويل قدم في سبيله أكثرمن مليون ونصف المليون شهيد وفي اليوم الثالث من أفريل عام 1962 تم اعتماد العلم رسميا في اجتماع مجلس الوزراء الجزائري، ويتألف العلم الحالي من لونين هما الأخضر و الأبيض ويتوسط العلم هلال و نجمة خماسية ذواللون الأحمر ويرمز اللون الأبيض في العلم للسلام والنقاء والأخضر للتقدم و الرخاء أما اللون الأحمر فيشير الى دماء شهداء ثورة التحريروالهلال و النجمة الخماسية ترمزان للاسلام بصفته دينا رسميا للبلاد.
أميرة بوحجار
