وزيرة السياحة والصناعة التقليدية تشرف على اجتماع لعرض مخطط عمل الصناعة التقليدية بعنوان 2025
- أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية حورية مداحي، خلال اشراف ها على اجتماع لعرض مخطط عمل الصناعة التقليدية بعنوان 2025، على أن هذا الاجتماع يهدف إلى تحديد المحاور ارئيسية للأنشطة والبرامج المختلفة التي تبرمجها الوزارة لتنفيذها تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية وعملا بمخطط عمل الحكومة ، بهدف ترقية الصناعة التقليدية و حماية المنتوج التقليدي الجزائري، فضلاً عن تطوير وترقية الحرف التقليدية بشكل يتوافق مع المتطلبات الوطنية والتحديات العالمية، مشيرة إلى أن الصناعة التقليدية والحرف اليدوية أداة ثقافية، اجتماعية، اقتصادية هامة ، تساهم في الحفاظ على الموروث تثقافي وتعزيز الهوية الوطنية بالإضافة إلى خلق فرص العمل وتحفيز التنمية المحلية وأحد دعائم السياحة الداخلية.
و هلى ضوء ما جاء في البيان الصحفي ،فبعد الاستماع للعرض المقدم من طرف السيد المدير العام للصناعة التقليدية والحرف، والذي تضمن محاور أساسية تتمثل في:
1 – حماية منتوجات الصناعة التقليدية الوطنية ومكافحة التقليد.
2- تعزيز عمليات التكوين لصالح الحرفيين وصغار المناولين والتعاونيات والمجمعات المهنية.
3- ترقية وتسويق منتجات الصناعة التقليدية في السوق الوطنية والدولية.
4 – تشجيع المقاولاتية في مجال ا لصناعة التقليدية.
5 – تنظيم نشاطات الصناعة التقليدية.
6 – تطوير نشاطات الصناعة التقليدية.
أسدت السيدة الوزيرة مجموعة من التعليمات والتوجيهات التي من شأنها تعزيز وتطوير قطاع الصناعة التقليدية والحرف، من خلال العمل على:
ضرورة التركيز في مخطط تطوير وترقية الصناعة التقليدية على أهداف موضوعية مبنية على المؤشرات الإيجابية التي تميز قطاع الصناعة التقليدية.
متابعة عملية وضع حيز التنفيذ علامة النوعية والأصالة لعلامة النوعية “صناعة تقليدية جزائرية”، و”منتوج منطقة” والحرص على تفعيل الإطار التنظيمي والتقني لمنح العلامة بالتنسيق مع الهيئات المتخصصة على غرار المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (مكتب الجزائر).
الانطلاق في حملة تحسيسية لفائدة الحرفيين حول أهمية علامة النوعية والأصالة والقيمة المضافة التي ستقدمها لمنتوج الصناعة التقليدية، لاسيما حماية المنتوج من التقليد إعطاء قيمة إضافية له.
إيلاء اهتمام خاص للمنتجات التي تمثل الهوية الثقافية الجزائرية وتلك الايلة للزوال لحمايتها من التقليد، والمحافظة عليها .
ضرورة تعزيز برامج التكوين الموجهة للحرفيين، مع التركيز على التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة في مجال الصناعة التقليدية، لتطوير مهارات وقدرات الحرفيين.
تعزيز قدرات تكوين الشباب في مجال المهن والحرف التقليدية،
تشجيع الابتكار في تصميم المنتجات التقليدية من خلال دمج التكنولوجيا والابتكارات الحديثة، مما يساهم في تحسين الجودة ويزيد من قدرة المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
تكوين الحرفيين في مجال التسويق، من خلال ورشات تدريبية تهدف الى تمكين الحرفيين من تسويق منتجاتهم بشكل فعال، سواء من خلال التسويق التقليدي، أو عبر المنصات الرقمية،
تعزيز التكوين في مجال تقنيات العرض تسمح بجذب الزبائن ورفع القيمة التجارية للمنتجات الحرفية لتحسين كيفية تقديم منتجاتهم لدى مشاركتهم في المعارض والصالونات الوطنية والدولية.
إدراج استراتيجية التسويق الحديثة، تشمل التسويق الرقمي للوصول إلى أسواق جديدة داخل وخارج الوطن.
تعريف الحرفيين بأساسيات تحديد أسعار منتجاتهم التقليدية، بما يتناسب مع جودة المنتوج والطلب عليه في السوق.
المرافقة الاقتصادية للحرفيين لتوفير بيئة ملائمة تسمح بالارتقاء بمنتوج الصناعة التقليدية وتحسين جودتها وتنافسيتها.
دعم الحملات الترقوية والتسويقية والترويجية لمنتوجات الصناعة التقليدية وطنيا ودوليا مع التأكيد على ضرورة تكثيف المعارض والصالونات الخاصة بالصناعة التقليدية والحرص على تنظيمها على مدار السنة مع التأكيد على تزامنها مع التظاهرات الاقتصادية الكبرى المنظمة في مختلف الولايات.
التأكيد على مشاركة الحرفيين في التظاهرات الدولية بالزي التقليدي الجزائري، للتعريف والترويج للباس التقليدي الجزائري.
ادراج فن الطبخ الجزائري ضمن مدونة نشاطات الصناعة التقليدية والحرف، باعتباره أحد روافد تطوير السياحة.
وفي ختام البيان الصحفي ، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية على الحرص على العمل التنسيقي بين كل الفاعلين و المؤسسات تحت الوصاية وغرف الصناعة التقليدية و الحرف لتنفيذ محاور مخطط العمل في أجالها المسطرة مع المتابعة و التقييم_الدوري و مرافقة الحرفيين و الغرف لضمان تحسين الأداء و تطوير النشاطات على مستوى كل ولايات الوطن و #الارتقاء بالصناعة التقليدية والحرف بما يضمن المساهمة الفعالة في تطوير الاقتصاد المحلي و خلق فرص العمل.
أسماء برنجي