تناقلت وسائط التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، خاصة مواقع الوكالات السياحية، نداء استغاثة بسبب الأضرار الناجمة عن الإغلاق العام الذي تعيشه الجزائر بسب جائحة، ننقل نصه كما جاء :
نحن وكلاء سفر ، نحن رجال أعمال ، نخلق فرص عمل وندفع الضرائب.
نشاطنا في خطر و مهنتنا في خطر.
أين ممثلونا ، أو الوصاية ، لماذا لا توجد تدابير لإنقاذ وكالات السفر لدينا؟
لقد عملنا دوما بجدية مع كل الصعوبات التي واجهتنا وهذا على حساب عائلاتنا وصحتنا من أجل حب المهنة و الوطن ، نجد أنفسنا اليوم نواجه هذا الوباء حيث ينهار كل شيء.
لدينا شعور بأننا وحدنا مهجورون دون وجود أذن يقظة لا من الوصاية ولا من الحكومة التي تعطينا الانطباع بأننا غير موجودون أو أن وجودنا يزعج.
نحن 3500 وكالة سفر ، وبالتالي 3500 من رؤساء الشركات المهددة بالانقراض وأكثر من 20.000 موظف معرضين لخطر البطالة ، ونحن اول ضحايا الأزمة ولا تدابير ملموسة نراها، بينما تم اتخاذ تدابير في جميع أنحاء العالم لإنقاذ الشركات المنكوبة .
زملائي الأعزاء ، دعنا نتحكم في مصيرنا ، دعونا نتحد ، ننشئ خلية أزمة تسمح لنا بطلب حقوقنا ونصرخ محنتنا على أعلى مستوى!
ان شاء الله