احتجت الجزائر رسميا على المعاملة الاستفزازية والتمييزية التي يتعرض لها المواطنون الجزائريون في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي بفرنسا، مستدعية السفير الفرنسي لدى الجزائر عبر وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، سفيان شايب، لإبلاغه باستياء الحكومة الجزائرية من هذه التصرفات غير المقبولة.
وأكدت الجزائر رفضها القاطع لأي مساس بكرامة مواطنيها، معتبرة استخدامهم كأداة ضغط أو ابتزاز أمرا غير مقبول. كما طلبت، عبر القنوات الدبلوماسية، من الحكومة الفرنسية اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة هذه التجاوزات التي تسيء للعلاقات الثنائية بين البلدين.